محضر اجتماع 20 تشرين الثاني 2017م

 

محضر اجتماع

عقد مجلس الجمعية اجتماعه الشهري الساعة الثالثة من عصر يوم الإثنين السادس من شهر ربيع الأول 1439 هـ الموافق 20 /11/ 2017 م في المركز الجغرافي الملكي الأردني، برئاسة الدكتور عبد المجيد نصير وحضور الأعضاء: د. سرى سبع العيش، د. عوني خصاونة، د. حنا صابات، م. خليل قنصل، وقد غلب لعذر د. عبد القادر عابد ود. محمد يوسف أبو حسين.

1-تمت المصادقة على محضر الاجتماع السابق.

2-جرى الحديث عن المؤتمر التاسع، وأن الجميع أشاد بنجاحه وتنظيمه. وذكر الرئيس انه تم توجيه رسائل شكر إلى من ساهم بنجاح المؤتمر. وقد وجهت رسائل إلى الأستاذ رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، مع اقتراحات بجعل تاريخ العلوم الإسلامية مساقا اجباريا. وقد رد الأستاذ الرئيس برسالة قرئت على الحضور؛ ووجهت رسالة إلى الدكتور المهندس العميد عوني خصاونة لاستضافة المؤتمر في اليوم الثالث؛ وإلى رئيس الغرفة التجارية في اربد لتبرعها بمبلغ 200 دينار؛ وإلى مدير شركة كهرباء اربد لتبرعها بمبلغ 400 دينار.

3-ذكر الرئيس أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تبرعت أيضا بمبلغ 1500 دينار إضافة لاستضافتها عقد المؤتمر والتكفل بمصاريف أول يومين منه وتكلفة مطبوعات المؤتمر. كما أن وزارة الثقافة عن طريق عمان عاصمة الثقافة الإسلامية، تبرعت بمبلغ 2500 دينار. فالشكر للجميع.

4-جرى الحديث عن موضوع المؤتمر القادم، وذكر الرئيس ان د. عبير البواب، أستاذة الكيمياء في الجامعة الأردنية، مديرة صندوق دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي، رئيسة الجمعية الكيميائية الأردنية، أعربت له عن رغبتها في عقد مؤتمر مشترك، وأنه يمكن التعاون أيضا مع الجمعية الفلكية الأردنية، والجمعية الفيزيائية الأردنية، وغيرها لعقد مؤتمر موضوعه "العلوم الأساسية في الحضارة العربية الإسلامية".

كما جرى الحديث عن موضوع آخر هو "التراث الشعبي في الحضارة العربية الإسلامية". وقد اتفق على إرجاء القرار إلى جلسة قادمة.

5-تحدث الرئيس عن رغبة عدد من المشاركين في المؤتمر التاسع الانتساب للجمعية. وتقرر ان توجه رسالة مفتوحة على صفحة الجمعية على الفيسبك بفتح باب الانتساب بالاتصال مباشرة بالرئيس.

6-تمت الموافقة على المصروفات التي تحملتها الجمعية للمؤتمر، وهي تكاليف اقامة للمشاركين من خارج الأردن، لأنهم جاؤوا من حسابهم الشخصي، ولم يحصلوا على دعم من مؤسساتهم، ونفقات أخرى حسب الفواتير والمطالبات المقدمة. ومجموعها 1050 دينارا.

ويقدم مجلس الإدارة الشكر والتقدير لرئيس الجمعية على الجهود التي بذلها لعقد المؤتمر التاسع ونجاحه.

وانتهى الاجتماع الساعة الرابعة مساء.

أمين السر

د. سرى سبع العيش

ندوة علوم الفضاء وتطبيقات الإستشعار عن بُعد والعلوم الجغرافية في التراث العربي الإسلامي

برنامج الندوة


 

 


 

كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية

أليس من الغريب العجيب أن يهتم الآخرون بالتراث العلمي العربي الإسلامي أضعاف اهتما أهله به، وبخاصة في العالم العربي؟ فلا نجد جامعة عربية واحدة من بين مئات الجامعات العربية الرسمية والخاصة فيها قسم لهذا التراث (الذي يفضل عدد من العاملين به أن يشيروا إليه بكلمة منجزات)، إذا استثنينا معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب الذي أسس في سبعينات القرن الماضي، وكان يمنح درجات الماجستير والدكتوراة. وعلة قلة التمويل، وضعف الإمكانيات فقد كان أضل الموجود.

أضف لذلك مركز إحياء التراث في جامعة بغداد ولم يكن يمنح درجات علمية، ولا أدري حاله الآن. وقد حضرت مؤتمرا ضخا في جامعة الشارقة في آذار 2008، وأعلمونا بتشجيع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإنشاء مركز ودعمه. وكنت عضوا في لجنة تحضيرية لم تجتمع أبدا. وأعيد الفكرة في المؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة الشارقة أوائل شهر كانون الأول 2014 وعسى أن تنجح الفكرة. وحضرت مؤتمرا للحضارة العربية الإسلامية في الرباط بدعوة من الجمعية المحمدية. وأخبرنا مديرها الدكتور العبادي في آخر المؤتمر بموافقة العاهل المغربي الملك نحمد السادس على إقامة معهد أو ما يماثل ذلك. ولم أسمع شيئا عن ذلك حتى الآن...للمتابعة

كتاب وقائع المؤتمر السابع

تاريخ العلم

الدكتور بديع العـابد

رئيس الجمعية الاسبق

في خضم الصراع الحضاري بيننا وبين الغرب، كانت الإنجازات العلمية العربية الإسلامية، ومنها تاريخ العلم، من جملة ضحايا هذا الصراع. إذ غيبت الإنجازات العلمية العربية من تاريخ العلم الحديث لفترة طويلة من الزمن. فالكثير من مؤرخي العلم الأوروبيين غيبوا الإنجازات العلمية العربية الإسلامية من دراساتهم وأبحاثهم التاريخية؛ واعتبروا الفترة من القرن الخامس الميلادي وحتى الخامس عشر، فترة ظلام؛ وهي المعروفة في الحضارة الغربية بعصور الظلام. كما يذكر أنتوني فيلدمان(1) Anthony Feldman في كتابه The People Who Made Technology From Earliest Time To Present Day الذي نشر سنة 1979م.

وهذه الفترة، المقدرة بألف سنة، التي تعمد المؤلف، وغيره من المستشرقين، تغييب حضورها ووجودها، هي بداية فترة العطاء العلمي الخصب للحضارة العربية الإسلامية، وفي نفس الوقت، تُمَثِّلُ خمود الحضارة اليونانية وبروز عصر النهظة الأوروبي؛ علماً أن الأولى، أي الحضارة اليونانية، قامت على اجترار المنجزات العلمية للحضارتين: البابلية والمصرية القديمة؛ والثاني، أي عصر النهضة، قام على إنجازات الحضارة العربية الإسلامية. وهذا ما يؤكده مؤرخ العلم الغربي سارتون(2) ..... للمتابـــــعة