محضر اجتماع 15 شباط 2017 م

الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

محضر اجتماع

عقد مجلس إدارة الجمعية اجتماعه الشهري الساعة الثانية من ظهر يوم الأربعاء 15/2/2017 في المركز الجغرافي الملكي الأردني، بحضور: د. عبد المجيد نصير، رئيس المجلس، د. موسى امعطي، د. حنا صابات، د. سرى سبع العيش، م. خليل قنصل، الآنسة سجى أبو طه.

أقر المجلس محضر الاجتماع السابق،

أعلم الرئيس المجلس بموافقة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على عقد المؤتمر التاسع للجمعية في رحابها. وأنه سيعقد في المدة 10-12 تشرين الأول القادم. وجرت أحاديث في هذ الأمر. كما أن رئيس الجمعية سيحضر النشرة الأولى وينشرها على عدة مواقع.

كما أعلم المجلس بعقد مؤتمرين قادمين: أحدهما عن "القدس في الأدب العالمي، في رحاب الجامعة الأردنية، في المدة 21-23 شهر آذار، والثاني لجمعية المترجمين الدولية، في رحاب جامعة اليرموك، في المدة 22-23 آذار، وانه سيشارك في كليهما ببحثين.

كما تعهد الرئيس بالاتصال بجامعتي مؤتة والحسين من أجل إقامة يوم علمي في كل منهما حول المنجزات العلمية الإسلامية.

كما أن الرئيس سيقدم حسابات الجمعية لمكتب تدقيق حسابات للقيام بالواجب.

وتم تفويض رئيس الجمعية بدعوة الهيئة العمومية للجمعية.

وانتهى الاجتماع الساعة الثالثة.

رئيس الجمعية

أ. د. عبد المجيد نصير

ندوة علوم الفضاء وتطبيقات الإستشعار عن بُعد والعلوم الجغرافية في التراث العربي الإسلامي

برنامج الندوة


 

 


 

كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية

أليس من الغريب العجيب أن يهتم الآخرون بالتراث العلمي العربي الإسلامي أضعاف اهتما أهله به، وبخاصة في العالم العربي؟ فلا نجد جامعة عربية واحدة من بين مئات الجامعات العربية الرسمية والخاصة فيها قسم لهذا التراث (الذي يفضل عدد من العاملين به أن يشيروا إليه بكلمة منجزات)، إذا استثنينا معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب الذي أسس في سبعينات القرن الماضي، وكان يمنح درجات الماجستير والدكتوراة. وعلة قلة التمويل، وضعف الإمكانيات فقد كان أضل الموجود.

أضف لذلك مركز إحياء التراث في جامعة بغداد ولم يكن يمنح درجات علمية، ولا أدري حاله الآن. وقد حضرت مؤتمرا ضخا في جامعة الشارقة في آذار 2008، وأعلمونا بتشجيع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإنشاء مركز ودعمه. وكنت عضوا في لجنة تحضيرية لم تجتمع أبدا. وأعيد الفكرة في المؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة الشارقة أوائل شهر كانون الأول 2014 وعسى أن تنجح الفكرة. وحضرت مؤتمرا للحضارة العربية الإسلامية في الرباط بدعوة من الجمعية المحمدية. وأخبرنا مديرها الدكتور العبادي في آخر المؤتمر بموافقة العاهل المغربي الملك نحمد السادس على إقامة معهد أو ما يماثل ذلك. ولم أسمع شيئا عن ذلك حتى الآن...للمتابعة

كتاب وقائع المؤتمر السابع

تاريخ العلم

الدكتور بديع العـابد

رئيس الجمعية الاسبق

في خضم الصراع الحضاري بيننا وبين الغرب، كانت الإنجازات العلمية العربية الإسلامية، ومنها تاريخ العلم، من جملة ضحايا هذا الصراع. إذ غيبت الإنجازات العلمية العربية من تاريخ العلم الحديث لفترة طويلة من الزمن. فالكثير من مؤرخي العلم الأوروبيين غيبوا الإنجازات العلمية العربية الإسلامية من دراساتهم وأبحاثهم التاريخية؛ واعتبروا الفترة من القرن الخامس الميلادي وحتى الخامس عشر، فترة ظلام؛ وهي المعروفة في الحضارة الغربية بعصور الظلام. كما يذكر أنتوني فيلدمان(1) Anthony Feldman في كتابه The People Who Made Technology From Earliest Time To Present Day الذي نشر سنة 1979م.

وهذه الفترة، المقدرة بألف سنة، التي تعمد المؤلف، وغيره من المستشرقين، تغييب حضورها ووجودها، هي بداية فترة العطاء العلمي الخصب للحضارة العربية الإسلامية، وفي نفس الوقت، تُمَثِّلُ خمود الحضارة اليونانية وبروز عصر النهظة الأوروبي؛ علماً أن الأولى، أي الحضارة اليونانية، قامت على اجترار المنجزات العلمية للحضارتين: البابلية والمصرية القديمة؛ والثاني، أي عصر النهضة، قام على إنجازات الحضارة العربية الإسلامية. وهذا ما يؤكده مؤرخ العلم الغربي سارتون(2) ..... للمتابـــــعة