محضر إجتماع 10 تموز 2019م

 الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

محضر اجتماع

عقد مجلس الإدارة للجمعية الأردنية لتاريخ العلوم اجتماعه الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء 10/ 7/ 2019 في المركز الجغرافي الأردني، برئاسة الدكتور عبد المجيد نصير، وحضور الأعضاء: د. عبد القادر عابد، د. حنا صابات، د. عوني خصاونة، د. سرى سبع العيش، د. منذر صلاح، د. محمد يوسف أبو حسين. كما شارك د. علي طعاني في الاجتماع.

نظر المجلس في جدول أعمال الاجتماع، وتوصل إلى ما يأتي:

1-أعلم الرئيس المجلس بحال الجمعية، ونشاطاتها. ووافق المجلس على العقد المبرم مع مطبعة السكجي لطباعة كتب الجمعية الثلاث، المرفق صورة منه. وأعلم الرئيس المجلس بأن الكتب ستكون جاهزة بإذن الله في النصف الأول من شهر آب.

ووافق المجلس على تزويد أعضاء الجمعية بنسخ مجانية من الكتب، وكذلك إهداء مكتبات الجامعات الأردنية،  إهداء عدد من المؤسسات نسخا من هذه الكتب. وسيكون سعر كل نسخة من أي من هذه الكتب لمن يرغب في الشراء عشرة دنانير، مع خصومات لمن يشتري عددا من النسخ يزيد على خمسة. كما قرر المجلس إهداء نسخ مجانية من الكتب لمن يرغب من خارج الأردن، شرط أن يتحمل نفقات البريد.

علما بان النسخ الالكترونية من الكتب ستكون متوفرة على موقع الجمعية www.jorshs.org.

2-نظر المجلس في عقد المؤتمر العاشر للجمعية هذا العام، وبخاصة بعد إعلان جامعة اليرموك عن مؤتمر عنوانه "الحياة العلمية والفكرية والثقافية في العالم العربي بين القرنين 1-14 هـ، 7-20 م. واقترح د. عوني أن يعقد مؤتمر الجمعية في المدة 24-26أيلول 2019، بالتزامن مع مؤتمر يعقد في المركز الجغرافي. وسينسق د. عبد المجيد نصير مع د. عوني خصاونة شؤون المؤتمرين.

كما سيكون المؤتمر فرصة للاحتفال بالعيد الثلاثين لتأسيس الجمعية.

كما أقر المجلس أن يكون موضوع المؤتمر العاشر

دور المؤسسات العلمية المختلفة في الحضارة العربية الإسلامية

كما تعهد د. نصير باقتراح محاور المؤتمر وإرسالها إلى أعضاء المجلس للنظر فيها وإقرارها.

3-ستقيم الجمعية أياما علمية من محاضرات في المنجزات العلمية في الحضارة العربية الإسلامية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة. وطلب من رئيس الجمعية المباشرة بإرسال كتب لرؤساء الجامعات حول هذا الأمر. وتعهد د. علي طعاني بمتابعة هذا النشاط والإشراف عليه.

وانتهى الاجتماع الساعة الرابعة.

                                                               رئيس الجمعية

                                                          الدكتور عبد المجيد نصير

ندوة علوم الفضاء وتطبيقات الإستشعار عن بُعد والعلوم الجغرافية في التراث العربي الإسلامي

برنامج الندوة


 

 


 

كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية

أليس من الغريب العجيب أن يهتم الآخرون بالتراث العلمي العربي الإسلامي أضعاف اهتما أهله به، وبخاصة في العالم العربي؟ فلا نجد جامعة عربية واحدة من بين مئات الجامعات العربية الرسمية والخاصة فيها قسم لهذا التراث (الذي يفضل عدد من العاملين به أن يشيروا إليه بكلمة منجزات)، إذا استثنينا معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب الذي أسس في سبعينات القرن الماضي، وكان يمنح درجات الماجستير والدكتوراة. وعلة قلة التمويل، وضعف الإمكانيات فقد كان أضل الموجود.

أضف لذلك مركز إحياء التراث في جامعة بغداد ولم يكن يمنح درجات علمية، ولا أدري حاله الآن. وقد حضرت مؤتمرا ضخا في جامعة الشارقة في آذار 2008، وأعلمونا بتشجيع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإنشاء مركز ودعمه. وكنت عضوا في لجنة تحضيرية لم تجتمع أبدا. وأعيد الفكرة في المؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة الشارقة أوائل شهر كانون الأول 2014 وعسى أن تنجح الفكرة. وحضرت مؤتمرا للحضارة العربية الإسلامية في الرباط بدعوة من الجمعية المحمدية. وأخبرنا مديرها الدكتور العبادي في آخر المؤتمر بموافقة العاهل المغربي الملك نحمد السادس على إقامة معهد أو ما يماثل ذلك. ولم أسمع شيئا عن ذلك حتى الآن...للمتابعة

كتاب وقائع المؤتمر السابع

تاريخ العلم

الدكتور بديع العـابد

رئيس الجمعية الاسبق

في خضم الصراع الحضاري بيننا وبين الغرب، كانت الإنجازات العلمية العربية الإسلامية، ومنها تاريخ العلم، من جملة ضحايا هذا الصراع. إذ غيبت الإنجازات العلمية العربية من تاريخ العلم الحديث لفترة طويلة من الزمن. فالكثير من مؤرخي العلم الأوروبيين غيبوا الإنجازات العلمية العربية الإسلامية من دراساتهم وأبحاثهم التاريخية؛ واعتبروا الفترة من القرن الخامس الميلادي وحتى الخامس عشر، فترة ظلام؛ وهي المعروفة في الحضارة الغربية بعصور الظلام. كما يذكر أنتوني فيلدمان(1) Anthony Feldman في كتابه The People Who Made Technology From Earliest Time To Present Day الذي نشر سنة 1979م.

وهذه الفترة، المقدرة بألف سنة، التي تعمد المؤلف، وغيره من المستشرقين، تغييب حضورها ووجودها، هي بداية فترة العطاء العلمي الخصب للحضارة العربية الإسلامية، وفي نفس الوقت، تُمَثِّلُ خمود الحضارة اليونانية وبروز عصر النهظة الأوروبي؛ علماً أن الأولى، أي الحضارة اليونانية، قامت على اجترار المنجزات العلمية للحضارتين: البابلية والمصرية القديمة؛ والثاني، أي عصر النهضة، قام على إنجازات الحضارة العربية الإسلامية. وهذا ما يؤكده مؤرخ العلم الغربي سارتون(2) ..... للمتابـــــعة