التقرير السنوي للجمعية لسنة 2018

 

 

الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

التقرير السنوي للجمعية لسنة 2018

 

واصلت الجمعية نشاطها وحضورها، فيما يخصها أو نشاطات عدد من أعضائها، كما نبين أدناه.

1-شاركت الجمعية في المؤتمر الثاني عشر لعلوم الفضاء والفلك والمؤتمر الفلكي الإسلامي السابع الذي عقد في عمان في المدة1-3 أيار 2018.

شارك أعضاء الجمعية في اللجنة التنظيمية، وهم

الدكتور عبد المجيد نصير، رئيس الجمعية،      الدكتور عبد القادر عابد، نائب الرئيس

الدكتور حنا صابات، أمين الصندوق،           الدكتور عوني خصاونة، عضو مجلس الإدارة

المهندس خليل قنصل، عضو المجلس،         هاني الضليع، عضو الهيئة العامة.

كما شارك د. عبد المجيد نصير، د. عبد القادر عابد، م. خليل قنصل، أ. هاني الضليع ببحوث ألقيت في المؤتمر.

2-شاركت الجمعية في الندوة العلمي الخامسة التي أقامها المركز الجغرافي الملكي الأردني، وعنوانها

الفلك والشرع في استقبال هلال رمضان

يوم 28 شعبان 1439 هـ الموافق 14 أيار 2018.

شارك د. عبد المجيد نصير ببحث عنوانه :"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، معجزة خالدة".

وشارك د. عبد القادر عابد بمقالة عنوانها "الفلك في الشعر العربي الجاهلي"

ولم تدفع الجمعية أي نفقات في هذين النشاطين.

3-استضافت الجمعية الأستاذ مازن عماوي، المدير الإداري لمعهد التراث العربي في فرانكفورت في أثناء إقامته في عمان مشاركا في المؤتمر الثاني عشر لعلوم الفضاء والفلك . ةتحملت نفقات إقامته، بتبرع سخي (250 دينارا) قدمها عضو المجلس المهندس خليل قنصل.

4-شارك أ. د. عبد المجيد نصير بمؤتمر "التحليل الرياضي" الذي عقد في جامعة آهي إرفان في مدينة كريشهر في تركيا ببحث عنوانه "جذور التحليل الرياضي في الحضارة العربية الإسلامية" ، وذلك في شهر أيلول 2018.

5-عقد مجلس إدارة الجمعية عدة اجتماعات في هذا العام.

6-شارك أعضاء الجمعية د. عبد المجيد نصير ود. عبد القادر عابد ود. سرى سبع العيش الأعضاء في مجمع اللغة العربية الأردنية في نشاطات عديدة من نشاطات المجمع، بالمساهمة في الكتابة أو التحرير أو حضور لجان المجمع.

6-جددت الجمعية تواصلها مع جهات مماثلة خارج الأردن، وبخاصة معهد التراث العلمي العربي في حلب ، ومؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة (الإسلامية) في مانشستر في المملكة المتحدة Foundation for Science, Technology and Civilization.

7-قدمت وزارة الثقافة الأردنية للجمعية مبلغ 990 دينارا، مقابل أن تقوم الجمعية بنشاطات معينة بهذ المبلغ، وعقدت اتفاقية بين الطرفين لهذا الأمر. وقد تقرر أن يستفاد من المبلغ بإصدار كتب تحوي مقالات في العلوم الإسلامية من وقائع مؤتمرات الجمعية ومشاركات أعضائها في مؤتمرات وندوات أخرى. ويعكف رئيس الجمعية على إعداد هذه المقالات،التي قد تصل إلى ثلاثة كتب. ويتوقع صدورها قبل نهاية شهر تموز 2019 بإذن الله. وستكون بالصورتين: الورقية والإلكترونية.

                                                                         

              مجلس الإدارة                 

ندوة علوم الفضاء وتطبيقات الإستشعار عن بُعد والعلوم الجغرافية في التراث العربي الإسلامي

برنامج الندوة


 

 


 

كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية

أليس من الغريب العجيب أن يهتم الآخرون بالتراث العلمي العربي الإسلامي أضعاف اهتما أهله به، وبخاصة في العالم العربي؟ فلا نجد جامعة عربية واحدة من بين مئات الجامعات العربية الرسمية والخاصة فيها قسم لهذا التراث (الذي يفضل عدد من العاملين به أن يشيروا إليه بكلمة منجزات)، إذا استثنينا معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب الذي أسس في سبعينات القرن الماضي، وكان يمنح درجات الماجستير والدكتوراة. وعلة قلة التمويل، وضعف الإمكانيات فقد كان أضل الموجود.

أضف لذلك مركز إحياء التراث في جامعة بغداد ولم يكن يمنح درجات علمية، ولا أدري حاله الآن. وقد حضرت مؤتمرا ضخا في جامعة الشارقة في آذار 2008، وأعلمونا بتشجيع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإنشاء مركز ودعمه. وكنت عضوا في لجنة تحضيرية لم تجتمع أبدا. وأعيد الفكرة في المؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة الشارقة أوائل شهر كانون الأول 2014 وعسى أن تنجح الفكرة. وحضرت مؤتمرا للحضارة العربية الإسلامية في الرباط بدعوة من الجمعية المحمدية. وأخبرنا مديرها الدكتور العبادي في آخر المؤتمر بموافقة العاهل المغربي الملك نحمد السادس على إقامة معهد أو ما يماثل ذلك. ولم أسمع شيئا عن ذلك حتى الآن...للمتابعة

كتاب وقائع المؤتمر السابع

تاريخ العلم

الدكتور بديع العـابد

رئيس الجمعية الاسبق

في خضم الصراع الحضاري بيننا وبين الغرب، كانت الإنجازات العلمية العربية الإسلامية، ومنها تاريخ العلم، من جملة ضحايا هذا الصراع. إذ غيبت الإنجازات العلمية العربية من تاريخ العلم الحديث لفترة طويلة من الزمن. فالكثير من مؤرخي العلم الأوروبيين غيبوا الإنجازات العلمية العربية الإسلامية من دراساتهم وأبحاثهم التاريخية؛ واعتبروا الفترة من القرن الخامس الميلادي وحتى الخامس عشر، فترة ظلام؛ وهي المعروفة في الحضارة الغربية بعصور الظلام. كما يذكر أنتوني فيلدمان(1) Anthony Feldman في كتابه The People Who Made Technology From Earliest Time To Present Day الذي نشر سنة 1979م.

وهذه الفترة، المقدرة بألف سنة، التي تعمد المؤلف، وغيره من المستشرقين، تغييب حضورها ووجودها، هي بداية فترة العطاء العلمي الخصب للحضارة العربية الإسلامية، وفي نفس الوقت، تُمَثِّلُ خمود الحضارة اليونانية وبروز عصر النهظة الأوروبي؛ علماً أن الأولى، أي الحضارة اليونانية، قامت على اجترار المنجزات العلمية للحضارتين: البابلية والمصرية القديمة؛ والثاني، أي عصر النهضة، قام على إنجازات الحضارة العربية الإسلامية. وهذا ما يؤكده مؤرخ العلم الغربي سارتون(2) ..... للمتابـــــعة