اجتماع الهيئة الإدارية 11 آذار 2014م

بسم الله الرحمن الرحيم

الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

10 جمادى الأولى 1435هـ / 11 آذار 2014م

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لتاريخ العلوم اجتماعها في الساعة 6:30م مساء يوم الأحد تاريخ 8 جمادى الأولى 1435هـ / 9 آذار 2014م، في مجمع اللغة العربية الأردني.

الحضور: د. عبد المجيد نصير، د.سُري سبع العيش، د. عبد القادر عابد، د. عوني خصاونة، أ. هاني الضليع، مخللي قنصل، د. نشأت حمارنة، د. منذر صلاح، د.محمد فارس.

الغياب: د. موسى المعطي، د. سليمان الأزرعي، د. سمير الدروبي.

وقائع الجلسة:

حول الملف المزمع نشره في مجلة "أفكار" في وزارة الثقافة: -

1.د. عبد المجيد نصير: "أوائل في رياضيات الحضارة العربية الإسلامية".

2.د. سرى سبع العيش: "الرسومات والأدوات الجراحية في الطب العربي         

                             الإسلامي".

3.د. نشأت حمارنه: "مقدمة في تاريخ العلوم في الحضارة العربية الإسلامية".

4.د. سمير الدروبي: "الفلاحة الأساسية كما هي عند ابن العوام".

5.م. خليل قنصل: "المذنبات في التراث العلمي".

6.أ. هاني الضليع: "الفلكي المبدع عبد الرحمن الصوفي".

7.م. محمد ملكاوي: "دور العرب والمسلمين في العلوم الجغرافية والخرائط".

8.د.عبد القادر عابد: "بعض إسهامات العرب والمسلمين في علوم الأرض".

تحدث د. عبد المجيد نصير، عن محاولته الاتصال مع د. عدنان بدران، وذكر د. منذر صلاح أنه سبق وأخذ الموافقة من د.عدنان بدران بخصوص دعم المؤتمر.

  • كان هنالك اقتراحات بترتيب ندوات نصف نهارية أو محاضرات في شتى الجامعات الرسمية والأهلية.
  • كان هنالك حديث عن قصور الحضور عند إعطاء المحاضرات أو الندوات وكيفية مخاطبة الأساتذة والطلاب في الجامعات.
  • تقيم الجمعية الفلكية محاضرة أسبوعية، وتمكن لأعضاء الجمعية إلقاء محاضراتهم في الجمعية الفلكية.
  • اقترح تأليف كتاب بشتى الاختصاصات والاهتمامات عن التراث التكنولوجي العربي الإسلامي.
  • تخصيص جائزة لعمل مجسم لأحد الاقتراحات (الجزري) في الآلات الدقيقة.
  • اقترح أ. هاني الضليع، توجيه رسالة تهنئة للدكتور عبد السلام غيث.
  • تم اعتماد الجمعية كمنظم مشارك في المؤتمر الفلكي.

  أ.د. سرى سبع العيش

أمينة سر الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

ندوة علوم الفضاء وتطبيقات الإستشعار عن بُعد والعلوم الجغرافية في التراث العربي الإسلامي

برنامج الندوة


 

 


 

كلمة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية

أليس من الغريب العجيب أن يهتم الآخرون بالتراث العلمي العربي الإسلامي أضعاف اهتما أهله به، وبخاصة في العالم العربي؟ فلا نجد جامعة عربية واحدة من بين مئات الجامعات العربية الرسمية والخاصة فيها قسم لهذا التراث (الذي يفضل عدد من العاملين به أن يشيروا إليه بكلمة منجزات)، إذا استثنينا معهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب الذي أسس في سبعينات القرن الماضي، وكان يمنح درجات الماجستير والدكتوراة. وعلة قلة التمويل، وضعف الإمكانيات فقد كان أضل الموجود.

أضف لذلك مركز إحياء التراث في جامعة بغداد ولم يكن يمنح درجات علمية، ولا أدري حاله الآن. وقد حضرت مؤتمرا ضخا في جامعة الشارقة في آذار 2008، وأعلمونا بتشجيع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإنشاء مركز ودعمه. وكنت عضوا في لجنة تحضيرية لم تجتمع أبدا. وأعيد الفكرة في المؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة الشارقة أوائل شهر كانون الأول 2014 وعسى أن تنجح الفكرة. وحضرت مؤتمرا للحضارة العربية الإسلامية في الرباط بدعوة من الجمعية المحمدية. وأخبرنا مديرها الدكتور العبادي في آخر المؤتمر بموافقة العاهل المغربي الملك نحمد السادس على إقامة معهد أو ما يماثل ذلك. ولم أسمع شيئا عن ذلك حتى الآن...للمتابعة

كتاب وقائع المؤتمر السابع

تاريخ العلم

الدكتور بديع العـابد

رئيس الجمعية الاسبق

في خضم الصراع الحضاري بيننا وبين الغرب، كانت الإنجازات العلمية العربية الإسلامية، ومنها تاريخ العلم، من جملة ضحايا هذا الصراع. إذ غيبت الإنجازات العلمية العربية من تاريخ العلم الحديث لفترة طويلة من الزمن. فالكثير من مؤرخي العلم الأوروبيين غيبوا الإنجازات العلمية العربية الإسلامية من دراساتهم وأبحاثهم التاريخية؛ واعتبروا الفترة من القرن الخامس الميلادي وحتى الخامس عشر، فترة ظلام؛ وهي المعروفة في الحضارة الغربية بعصور الظلام. كما يذكر أنتوني فيلدمان(1) Anthony Feldman في كتابه The People Who Made Technology From Earliest Time To Present Day الذي نشر سنة 1979م.

وهذه الفترة، المقدرة بألف سنة، التي تعمد المؤلف، وغيره من المستشرقين، تغييب حضورها ووجودها، هي بداية فترة العطاء العلمي الخصب للحضارة العربية الإسلامية، وفي نفس الوقت، تُمَثِّلُ خمود الحضارة اليونانية وبروز عصر النهظة الأوروبي؛ علماً أن الأولى، أي الحضارة اليونانية، قامت على اجترار المنجزات العلمية للحضارتين: البابلية والمصرية القديمة؛ والثاني، أي عصر النهضة، قام على إنجازات الحضارة العربية الإسلامية. وهذا ما يؤكده مؤرخ العلم الغربي سارتون(2) ..... للمتابـــــعة